كانت للجزائر مكانة دولية خاصة, وسمعة عالية مرقومة جعلت مختلف الدول الضغرى و الكبرة تتودد إليها لإقامة علاقات دبلومسية معها.
إعترفت باستقلال أمريكا , والجمهورية الفرنسية الاولى زحمت العالم الاسلامي من الهجمات المتواصلة عليه.
طبيعة العلاقة الجزائر الفرنسية قبل1518-1830
احتلت الجزائر ابتداء من أواخر القرن السادس عشر مكانة دولية مرقومة ,بفضل موقعها الهام وقوة أسطولها وكفاءة وشجاعةبحارتها وكتثرة ثرواتها .
هذه المكانة جعلت معظم الدول تسعى لكسب ودها وصداقتها منها فرنسا.
عملت فرنسا على توطيد علاقتها بالجزائر بإبرام معاهدات اقتصادية وفتح قنصلية لها سنة1581.
فعم التعاون ةالوئام بين البلدين خلال القرن 16 والنصف الأول من قرن 17.
ساءت العلاقت الفرنسية الجزائرية في عهد لويس الرابع عشر نتيجة سياستة العدوانية تجاه الجزائر.
بعد قيام الثورة سنة 1789 تحسنت العلاقت بين البلدين بسبب التغيير الذي حدث في مواقف السياسة الفرنسية.
استفادت فرنسا بداية القرن التاسع عشر من الثورة الصناعة في تطوير أسلحتها , وشكلت بذلك قوة عسكرية مكنتها من تهديد الجزائر .
كما تحالفت مع الدول الارووبيبة ضدها , فساءت العلاقة بين الطرفين إلى حد التأزم .
هناك عدة أسباب أغرت الفرنسيين باحتلال الجزائر وهي:
خيرات البلاد الكثيرة والمتنوعة
موقعها الهام
رغبة فرنسا في نشر المسيحية
رغبة حكومة شارل العاشر في التخلص من مشاكلها الداخلية وقد أتاح تحطم الاسطول الجزائري الفرصة للفرنسيين لتحقيق أهدا فهم.
حادثة المروحة
كنت للجزائر ديون كثيرة على فرنسا بسبب تصدير القمح لها,وحين طالبت الجزائر بحقها رد القنصل ردا غير مهذب ,فغضب داي الجزائر وطرده من مجلسه مشيرا بروحة, غدعت فرنسا أنه ضربه بها , وأن ذلك إهانة لشرفها.
حين تهيأت ظروف الأحتلال بحثة فرنسا عن ذريعة لافتعلت حادثة المروحة يوم 29أفريل 1827
الاستلاء على الجزائر
نزلت القوات الفرنسي بسيدي فرج غرب العاصمة فقاومها الجزائريون
بعد هزيمة الجزائريين في معركة سطوالي, زحفت القوات الغازية نحو العاصمة فدخلتها يوم 5جويلية 1830 وأجبرت الداي حسين على إبرام معاهدة الأستسلام .
أصدقائي أرجو أن تعجبكم المعلومات