علمتني الحياة ان الطيبة مع الأشرار ضرب من الغباوة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لربما يبدوا أن عنوان ما سأكتب غريب للغاية
وقد يتساءل البعض ماعلاقة هذا بالآتي أو ما سيرد
حسنا
سأجيبكم
ببساطة كان هذا عنوان تعبير كتابي طلب منا كتابته
وآثرت ان أستهله بتعريف بسيط لمعنى الصداقة منه الج إلى صلب الموضوع
لا أدري ما الذي ذكرني بهذا الموضوع
ولكنه أعجبني فأحببت أن تشاركوني الإعجاب به
إليكم ما كتبت :

قل لي من صديقك أقل لك من أنت
مقولة سمعناها ولاتزال ترتاد على آذاننا بين الفينة والأخرى , الصاحب ساحب
ولكن من هو الصديق أو الصاحب؟
قولك صديقي هو خليلي أقضي معه معظم وقتي , يرافقني أينما ذهبت وأسر له
بأسراري فيحفظها لي هو المفهوم الآني للصداقة بيد أنها غير ذلك
فالصداقة إيثار وتأثير , أمر بمعروف ونهي عن منكر الصداقة تألم للأسى
الإنساني وهي أبقى للزمن من الزمن نفسه , كن صديقا لمن تعرف ولمن لا تعرف
أي إجعل غسمك نداء نجدة
الإخوة في البيت أصدقاء والأب صديق إبنه المراهق *قال عليه الصلاة والسلام
فيما معنى الحديث لاعبوا أبناءكم لسبع وإضربوهم لسبع وصاحبوهم لسبع *
والإبن البار صديق لأبويهم في كبرهما *قال المولى عز وجل -وصاحبهما في
الدنيا معروفا-*
ولكن ياترى هل تنفع مصاحبة الأشرار ؟
نعم بكل تأكد
لكن معاملتهم برفق و إحسان وشفقة ورحمة ضرب من الغباوة , فإلتزام الحذر
عند معاملة هذا النوع من البشر واجب وغلا نعتة بالغبي الساذج , صاحبهم نعم
ولكن بالمفهوم الحقيقي للمصاحبة والمصادقة مرهم بالمعروف وإنههم عن المنكر
إعمل لأجل الجميع وإظفر بالأجر العظيم دنيا ودين فصدق أحدهم حين قال لزوجته دعــــــــيني أعمل لأجل أصدقائي الذين لا أعرف